عربوود -/ بقلم : سما آل خليفة

عفوا هو ليس اسم ملح واو ترويج لعبوات استهلاكيه وانما حلم ان تصبح لامتنا العربي ثقافة وفنون وسينما عالمية تحاكي هوليود holywoodوبوليودpolywood وما اكثر احلامي لامتنا المجيدة

 
من فرقتهم الحروب جمعتهم الفنون ففي هذا العيد اجتمعت الهند وباكستان على نجاح فيلم باكستاني اسمه كلمات اثنى عليه مشاهير الهند وكان يحمل في طياته هموم المجتمع المستشري الفساد 
وهوليود العلمانية تستقى اعظم افلامها من قصص التوراة والانجيل ونجد في النهاية عبر وموعظات ونشاهدها بانبهار 
لماذا لا ننتج مثل خاتم سليمان ((the ring of the lord او هاري بوتر او طروادة العيب فينا وفي فتاوى تقيدنا والغلط يستفحل بسينما جنسية مهزومة ومضطرون لمشاهدتنا لانها تحكي واقعنا الاليم وانحدارنا لمقام الجنس والشهوات وقد فقدنا بهذا الوضع التعالي والارتقاء لمقام الروح والذات وبقينا تحت مظلة النفس الامارة بالسوء الا من رحم 
نريد 
سينما راقية تمثلنا وترضي طموحنا وتجمعنا على نجاحات وانبهارات وتذكي بابنائنا روح الانتصار بالنهاية واستخدام الذكاء ف (روبن هود) العربي لم يولد بعد وصلاح الدين تميز بالغرب في مملكة السماء (the kingdom of the heaven )
الهند واكستان بكل مالديهم من مشكلات فقد تميزوا بالفنون والرقي النفسي وبالاخير هاهم ينجحون ويتميزون 
الاتراك تعالوا على سقوط العثمانيين وعملوا على البناء من جديد واسرونا من جديد 
نريد فيلم الرسالة من جديد ونريد العقاد من جديد 
نريد عمر المختار وشخص من العرب يحاكي انطوني كوين 
السرد القراني لقصص الانبياء اتى بدراما اسرة متعددة الزوايا ومختلفة الاوضاع للقصة الواحدة وكأنها ثلاثية الابعاد فقصة مثل قصة موسى عليه السلام ابدع المولى عزوجل بروايتها في النص القراني للعظة والموعظة ونقل لنا احساس عظيم ومبدع من خالق الكون يجعلنا نستشعر الالم وتقشعر ابداننا للسمع فقط 
قصة مثل قصة يوسف عليه السلام تأسر الالباب وتحكي بدراما واقعية ومتتالية اجمل القصص القرأنية 
مريم العذراء عليها السلام اتتنا في كافة مراحلها العمرية وسورة مريم كانت غاية في الروعه والاسترسال بالنص والتفاصيل ونقل الاحداث بدقة متعالية 
قصة الخضر وموسى عليهما السلام دراما عجيبة واحداث رهيبة نقلتنا من مكان لاخر ومن بر لبحر ومن زمان لزمان 
قصة داوود وسليمان عليهما السلام تأخذ الالباب وتخطف العقول بمعاركها الحربية ومعجزاتها الالهية وبلقيس اليمن وقصتها الاسرة بانوثتها الطاغية وذكائها المتقد 
(ما كان حديثا يفترى )
بحاجة لسينما راقية ومسئولة لا سينما تقبع بمقام الجنس والشهوات 
بحاجة لسينما تجمعنا على هدف واحد نشر المواعظ والفضائل وتبني جيل منشغل بالانتاج يبدع ويرنو عاليا في سما الابداع 
اين نحن ؟
هل من مجيب ؟
للاسف لازلت احلم ولم استيقظ بعد—

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 15 =

‫شاهد أيضًا‬

لطفي بوشناق: أيقونة الفن المُلتزم وصوتٌ للحرية والعدالة / حوار : بشرى بوجمعة

الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق: *أنا اسعى دائما أن أكون صوتا لكل الشعوب*أنا أعيش لأغني …