القصة القصيرة
ما تَبقى من أسناني/بقلم : أميرة الوصيف
في أورشِليم دار طبق الحلوى من زقاقِ إلى زقاق , ومن شارعِ إلى شارع , ومن ناصيةِ إلى ناصية حتى استِقر كعادته في أحضانِ شجرةِ التين , ودَفنت أنا و أصدقائي أبصارنا فيه حتى لامست اللِذة أعماقنا , وصِرنا أشد التصاقاً من البارحة , ومن أول البارحة , ومن اليوم…
أكمل القراءة »نحن وهم | بقلم : ريما ابراهيم حمود
في جيبي الذي لم تخرمه الليرات وضعت الخاتم بعد أن قبلت يد الوالدة حين منحتني إياه ﻷلبسه لها و أعلنها خطيبتي. ارتديت الحذاء المتبقي لدي بعد مقتل محسن صاحب ورشة تصليح الأحذية … لمعته … حاولت أن أرى صورتي فيه فأطلت علي مشوهة. شددت حزام بنطال الجينز، لبست قميصي…
أكمل القراءة »ألم | بقلم: الشاعرة السعودية الملتاعة
ألم ج-1 لا تلوموني ان كانت أحرفي تحمل الماً وحزناً ، فلست بمن اختارت ان تكون كتلة حطام بل الحطام اختار ان اكون تبعا له كظلِ لا فرار منه لصيق خطوتي الحياة قطعة ظلام لم يختارها الضوء ولم يتذكرها يوما ولم تفلح صرخاتها نداءاً اعياني سفر البحث خلف وهم…
أكمل القراءة »الزئبقي : الكاتبة والاعلامية مليكة الجباري
جلسَتْ على صّخرة كبرى كانت قِبلةَ أموا البحرِكلَّ حين ….صخرةٌ متراميةُ الأطرافِ في البحر , الجالسُ فوقَها يَخالُ نفسَهُ في جزيرة …. أخذَت منها موقعها المفضّل كلَّما تُريد الانفِرادَ بذاتِها و العودةَ إلى كُنْهِهَا … تذهبُ إلى هناك تجلسُ على مُذنّبات تلكَ الصخرةِ فتشعر بحنانِها و تحس بدفئها نحوَها لذلك…
أكمل القراءة »حديث النهار/بقلم :نجاع سعد
حدثتني عن خفايا الليل وأسراره….جاء دوري لأحدثك عن النهار وأسراره. فتحت نافذة غرفتي أستنشق نسيم الصباح العليل…بعدما تعالت أصوات الباعة لتثير فوضى وجلبة، كلُ يرفع صوته حسب نوعية سلعه…. وكأنك بأحد أسواق دمشق القديمة…نظر إليّ أحدهم وهو يحمل “حبة بطاطا”، وقد عرف أني غادرت لتوي الفراش وقد كان باديا ذلك…
أكمل القراءة »فرصة تضيع /بقلم : ذ. رشيد تجان
كانت الريح شديدة ذلك المساء، والأشجار تتساقط أغصانها الغضة. أذيع على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية أن إعصارا يتكون على مسافة قريبة من المدينة، والطقس ينبئ بأمطار طوفانية ستصيب المنطقة برمتها، لذلك على جميع السكان اتخاذ الحيطة والحذر مما هو آت، وقد يكون كارثيا. تحدثنا عن الأمر بأصوات خافتة، وفي مجموعات…
أكمل القراءة »