وعدُ حبْر/بقلم: فريدة بوقنة
ذات نظْمٍ
خانني الحرف
و سافرْ
و اختفى جُلّ الكلام
منْ دواوينِ المشاعرْ
لست أدري
كيف بحّ البوح
كيف سَدّ صمتي
كل أفواه المحابرْ
هل أُداري؟
أم أُجاهرْ؟
أم أدُسّ
نْبض قلبي
في صناديق السرائرْ
لا أُكــــابرْ
كل ما في الأمْرِ أنّي
لم أعدْ أهوى المنابرْ
لم أعدْ أغرّدُ
الشعر سطورا
فوق أغصان الدفاترْ
….
قد أغامرْ
فالغمام خطّ لغزا
في سمائي
….”أمْهليني وعدَ حبر
لأفضّ الشوق من جوف
المسافرْ “…
…..
هاكَ وعدي
لن أغادرْ.
من الجذور إلى النتائج: وعد بلفور وبنية الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين/ بقلم خالد ابوخرج
في الثاني من نوفمبر عام 1917، وجّه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور رسالة قصيرة إلى اللو…






