غناء في محفل العذاب/بقلم:د. ندى إرديس
أمزق في الليل ثغر ابتسامٍ وأرتق في السهد نبض العناد
أناجيكَ في حالكاتِ الليالي وإن كنت أُعْرِضُ في المشرقات
أقلِّمُ آهاتِ شوقٍ تنامى على هامشِ الوصلِ ذات اغتراب!
أقلمهُ والحنايا تئن بمخلبِ هجرٍ عوى كالذئاب
:
أنا ذلك القرحُ حين افترقنا تفتقَ في ليلِ بوحِ العتاب
أنا ذلك الحلمُ لما انصهرنا
تداعى على الجرح ِ ملحا وذاب
:
أنا نبضُ ليلكِ حين اقترفنا
وكاسات خمرٍ لذيذِ الشراب
أنا نارُ لقياكَ لما اغترفنا
من العشقِ أنفاسنا في الغياب
أنا كل وهمٍ تراه تبدى
و نبض الحقيقة
أحلى السراب
:
أحبكِ قلها ومن ليس يهوى
يعيق الليالي
يُـطِيحُ الصباح
أحبكَ لا الكون بات يغني
و زحف الثواني مضى باكتئاب
أحبكَ والحبُّ يعني امتثالا
لنبضِ الحياةِ بدونِ ارتياب
:
أحبكَ أنتَ
وكان اعترافي
غناءُ الحنايا
على مسرحِ الحبِّ
في محفلٍ من ليالي العذاب
المملكة تزرع الأمل في آذان أطفال تونس وتدعم مستشفياتها بتجهيزات حديثة.
في خطوة إنسانية جديدة تجسّد روح التضامن والتعاون، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ا…