وعدُ حبْر/بقلم: فريدة بوقنة
ذات نظْمٍ
خانني الحرف
و سافرْ
و اختفى جُلّ الكلام
منْ دواوينِ المشاعرْ
لست أدري
كيف بحّ البوح
كيف سَدّ صمتي
كل أفواه المحابرْ
هل أُداري؟
أم أُجاهرْ؟
أم أدُسّ
نْبض قلبي
في صناديق السرائرْ
لا أُكــــابرْ
كل ما في الأمْرِ أنّي
لم أعدْ أهوى المنابرْ
لم أعدْ أغرّدُ
الشعر سطورا
فوق أغصان الدفاترْ
….
قد أغامرْ
فالغمام خطّ لغزا
في سمائي
….”أمْهليني وعدَ حبر
لأفضّ الشوق من جوف
المسافرْ “…
…..
هاكَ وعدي
لن أغادرْ.
رئيس جمعية شبكة الكفاءات التونسية بتولوز عبد العزيز حمزاوي في حوار حصري لأوتار
يتقدون حماسا وحيوية و يمثلون بلدهم أحسن تمثيل بفضل ما يتحلون به من علم و معرفة و ثقافة و ل…