فانيليا / بقلم: محمد عبد الهادي
مثل رصيف
علي علاقة عابرة
بشرفة وحيدة
تفقأ
كل ليلة
عين السماء
تطاردني الأفكار
التي تهبط السلالم
في أناقة بديعة
وتترك آثارها
عميقة
علي رطوبة الأرضية
الأسود والأبيض
كقلبي
ممتدان
بنشوة كاملة
فوق الطرقات
التي تتهرب منها
الأعمدة
وفي الحوانيت
التي تصب الفانيليا
لحماقات
تبحث عن ثدي صغير
للنقاهة
ربما
نصف اله أنا
لهذا
سأسمح للشرفة
أن تمطر أثداءا
وادعك تعزفين
علي رطوبة الأرضية
لحنا جنائزيا
رائعا
يليق بي
غرف الولادة والجحيم
غرف الولادة تتحوّل إلى ساحات عنف”: عدد جديد يكشف صدمات نساء تونس في المستشفيات اختُت…






