أنا فرحٌ / تغريد سيف
أنا فرحٌ تهـاوى بعد ريحٍ
وما انتفضت لحزني نخلتانِ
تساقط مَوئِّلي من غير نُضجٍ
سئمتُ القحط كم جهدي أعاني
يُهاجرني الفؤاد بغير مرسى
ويسبقني لأبقى في مكاني
وما امتثلت عيوني قَطُ حتى
تهامت في خدودي دمعتانِ
رياح الحزن تجنح بي لشطٍ
وتبحث عن دموعي ضفتانِ
أنا فرحٌ تسـاقط بعد جدبٍ
فمات الفرح من ضيق المعاني
أتُرضيني بآمالي الليالي
وأسعى في مجاراةِ الزمانِ
لقد راهنت في قدري حنينـاً
فوا أسفا أيغلبني رهاني ؟
فَهُزي لي أكاليل التمني
تُساقط طيباً يروي كياني
يموء الحزن في صدري ولكن
أراه بمقلتي عقد القِرانِ
فكيف أصوغ حزني في ابتهالٍ
وقد أعيى اليراع مع اللسانِ
أُجاري الفرح في يومي كأني
نسيت لفرحتي خطباً دهاني
فيا جُرحي ترنم في انشراحٍ
ورتل في أهازيج الأماني
فما دامت حياتُنـا في حروبٍ
فإن الفرح في دُنيـانـا فانِ
فكوني مثل صُبح الفجر نوراً
جميلاً مثل زهر الأقحوانِ ..
تغريد سيف
اليم
رئيس جمعية شبكة الكفاءات التونسية بتولوز عبد العزيز حمزاوي في حوار حصري لأوتار
يتقدون حماسا وحيوية و يمثلون بلدهم أحسن تمثيل بفضل ما يتحلون به من علم و معرفة و ثقافة و ل…